أصدر الأنبا بولس، أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، بيانًا رسميًا لتوضيح ما حدث عقب تداول مقطع فيديو يظهر مجموعة من الفتيات في كنيسة العذراء بكيبك سيتي. أكد أن الفيديو لا يعكس الصورة الكاملة لما جرى، مشيرًا إلى أن هذا التسجيل جاء قبل بدء الصلوات وقد سبق الإعلان عن نية شرح الموقف لاحقًا. أوضح الأنبا بولس أنه تم التنويه أمام الجميع في الكنيسة بأن هؤلاء الفتيات ليس لديهن صلاحية الخدمة داخل الهيكل أو قراءة النصوص الليتورجية، حيث حُددت أدوارهن ضمن مهام محددة تشمل:
– الوقوف في الصفوف الأمامية بجانب السيدات والمشاركة في التسبيح، بهدف تحسين مهاراتهن في الألحان وردود القداس.
– تقديم الدعم والمساعدة للمسنات والمرضى داخل الكنيسة، سواء لإيجاد أماكن الجلوس أو أثناء التقدم للتناول.
– المشاركة في أعمال تنظيف الكنيسة عند الحاجة.
– القيام بخدمات عامة تُسهم في العمل الكنسي بعيدًا عن الطقوس الليتورجية.
بالإضافة إلى ذلك، شدد على أن الإعلان الذي تم ليس نوعًا من الرسامة الشماسية؛ فلم يحدث وضع يد الأسقف على الفتيات. استخدم نيافته مصطلح Recognition الذي يشير إلى التعريف أو التمييز وليس Ordination التي تعني السيامة، موضحًا أن “التمييز” الذي تم يتماشى مع المهام المحددة لهن والتي شرحها للجميع مسبقًا.
وأشار إلى أنه ارتكب خطأً بتنفيذ Recognition أثناء القداس واعتذر عنه منذ ساعات قليلة. وفي النهاية، عبّر الأنبا بولس عن محبته لجميع أبناء الإيبارشية، مؤكدًا حرصه على سلامة وحدة الكنيسة وطمأنة الشعب.